السبت، 31 مارس 2012

اليورانيم بالقصيم و تبوك




    اليورانيوم وقضية الرمال المشعة الناتجة عن رمال مرشحات محطة تنقية المياه
    إحصائيات مرض السرطان في المملكة / د. فهد بن محمد الخضيري
    الإصابة بسرطان الدم اللوكيميا للرجال في المناطق فقد سجلت منطقة
    تبوك المركز الأول بمعدل 10.2% من الحالات السرطانية
    ثم منطقة القصيم بمعدل 9.9
    ذكر الأستاذ الكيمياء بكلية العلوم بجامعة الملك سعود الدكتور حسن بن محمد السويدان
    الذي أشار فيه الى ان هناك وجوداً لمادة اليورانيوم في الصخور الجوفية في باطن الأرض في شمال المملكة وتحديداً في منطقة القصيم وجنوب منطقة حائل.
    وأضاف إن اليورانيوم هو احد المعادن الطبيعية الموجودة في طبيعة هذه المنطقة مثله مثل باقي المعادن ويظهر اليورانيوم في الصخور الجوفية داخل الأرض كمادة شائبة وليس كتركيب أساسي إنما هي مادة بتراكيز ضئيلة في الصخور الجوفية لكن هذه التراكيز عندما تمر المياه الجوفية بين الصخور داخل جوف الأرض وتجري عيون الماء فإن الصخور مع الوقت تذوب فينزل عنصر اليورانيوم بسبب الماء الذي يعتبر من اكبر المذيبات وتتفكك الصخور وينتج عن هذا التفكك اختلاط الماء باليورانيوم فيحدث تلوث للمياه بالإشعاع وتكون غير صالحة لعملية الشرب أو الإنتاج الزراعي.
    وأضاف الدكتور السويدان انه يجب على وزارة المياه إن تنظر لهذه الأمور بالنظرة الجدية كذلك وزارة الزراعة كونها المسئولة بإعطاء المنح في المناطق الزراعية بالإضافة إلى ضرورة تحديد هذه المواقع في المياه الجوفية الملوثة بالإشعاع الناتج عن اليورانيوم الطبيعي الموجود في المياه الجوفية وبعد تحديد هذه المواقع لا تقوم الوزارة بمنحها كأراضٍ زراعية وتبتعد عن عملية تنمية هذه المناطق سواء من الناحية السكانية أو الزراعية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق